(388 منتجًا متوفرة)
سَوْرُ الجِدَارِ هُوَ بِنَاءٌ يُقَامُ حَوْلَ المَلْكِيَّةِ لِتَأْمِينِهَا وَتَوْفِيرِ الْخُصُوصِيَّةِ وَالْحِمَايَةِ، وَلِتَعْيِينِ حُدُودِهَا. وَهُنَاكَ أَنْوَاعٌ مُخْتَلِفَةٌ مِنْ أسْوَارِ الجِدَارِ، وَتُصْنَعُ مِنْ مَوَادٍّ مُخْتَلِفَةٍ، كَمَا هُوَ مُشَرَّحٌ أَدْنَاهُ.
أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ:
يُعَدّ سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ خِيَارًا شَائِعًا لِأَنَّ الطُّوبَ يُسْتَخْدَمُ مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ، فَيُعَدّ خِيَارًا مُوثُوقًا بِهِ. وَهَذَا النَّوْعُ مِنْ أسْوَارِ الجِدَارِ قَوِيٌّ وَيُمْكِنُ أَنْ يُدَاوِمَ طَوِيلًا. وَيَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ قَلِيلَةٍ وَلَهُ مَظْهَرٌ كَلَاسِيكِيٌّ لَا يُخْرِجُهُ مِنْ صِفَةِ الْعَصْرِ. لَكِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ غَالِيًا فِي الْبِنَاءِ، وَيَحْتَاجُ إِلَى تأسِيسٍ قَوِيٍّ لِأَنَّهُ ثَقِيلٌ. وَتُسَمَّحُ الْمَسَافَاتُ الصَّغِيرَةُ بَيْنَ الطُّوبِ بِمُرُورِ هَوَاءٍ قَلِيلٍ، فَيَصْلُحُ لِلتَّخْفِيَةِ وَلَكِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِلتَّبْرِيدِ فِي الطَّقْسِ الْحَارّ.
أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْحِجَارَةِ:
تَشْبَهُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْحِجَارَةِ أسْوَارَ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ، لَكِنَّهَا تَسْتَخْدِمُ الْحِجَارَةَ بَدَلًا مِنْ الطُّوبِ. وَهَذِهِ الْأسْوَارُ قَوِيَّةٌ جِدًّا وَيُمْكِنُ أَنْ تُدَاوِمَ طَوِيلًا، وَيَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ قَلِيلَةٍ. وَلَهَا مَظْهَرٌ طَبِيعِيٌّ يُمْكِنُ أَنْ يُضِيفَ جَمَالًا إِلَى الْحَشَاءِ. لَكِنَّهَا، مِثْلُ أسْوَارِ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ، يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ غَالِيَةً وَيَحْتَاجُ إِلَى تأسِيسٍ قَوِيٍّ. وَتُسَمَّحُ الْمَسَافَاتُ بَيْنَ الْحِجَارَةِ بِمُرُورِ هَوَاءٍ قَلِيلٍ، فَيَصْلُحُ لِلتَّخْفِيَةِ وَلَكِنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِلتَّبْرِيدِ فِي الطَّقْسِ الْحَارّ.
أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْإِسْمَنْتِ:
تُصْنَعُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْإِسْمَنْتِ بِخَلْطِ الْإِسْمَنْتِ وَالرَّمْلِ وَالْحَصَى مَعَ الْمَاءِ لِصُنْعِ كُتْلَةٍ صَلْبَةٍ أَوْ لُوحٍ. وَالْإِسْمَنْتُ أَرْخَصُ مِنْ الطُّوبِ أَوْ الْحِجَارَةِ، فَتَكُونُ هَذِهِ الْأسْوَارُ أَرْخَصَ. وَتَصْلُحُ أَيْضًا لِلْمَنَاطِقِ الَّتِي تُعَانِي مِنْ تَغَيُّرَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي الطَّقْسِ لِأَنَّ الْإِسْمَنْتَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَمَّلَهَا بِكُلِّ كفاءَةٍ. وَتُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْإِسْمَنْتِ أَيْضًا خِيَارًا جَيِّدًا لِلتَّخْفِيَةِ وَالتَّخْفِيفِ مِنْ الضَّجِيجِ. لَكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَشْقَّقَ إِذَا تَحَرَّكَتِ الْأَرْضُ كَثِيرًا، وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ ثَقِيلَةً، فَتَحْتَاجُ إِلَى تأسِيسٍ قَوِيٍّ.
أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ:
تَحْتَوِي أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ عَلَى مَظْهَرٍ طَبِيعِيٍّ وَتَصْلُحُ لِلتَّخْفِيَةِ وَحَفْظِ الْحَيَوَانَاتِ الْأَلِيفَةِ دَاخِلَ الْحَشَاءِ. وَتَأْتِي بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ التَّصَامِيمِ، مِثْلَ الْأَسْوَارِ الْمُتَصَادِقَةِ أَوْ الْأَسْوَارِ الَّتِي تُوفِّرُ الْخُصُوصِيَّةَ. وَالْخَشَبُ سَهْلُ الْعَمَلِ وَيُمْكِنُ تَقْطِيعُهُ لِيُنَاسِبَ أَيَّ شَكْلٍ أَوْ حَجْمٍ. لَكِنَّ الْخَشَبَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَلَفّظَ بِالْطَّقْسِ أَوْ الْحَشَرَاتِ أَوْ الْعَفَنِ، فَيَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ دَوْرِيَّةٍ، كَالْطَّلَاءِ أَوْ الْخَتْمِ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ غَالِيًا أَيْضًا، وَخَاصَّةً إِذَا أُسْتُخْدِمَ نَوْعٌ قَوِيٌّ مِنْ الْخَشَبِ، وَيَحْتَاجُ إِلَى تأسِيسٍ صَلِبٍ.
أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْمَعْدِنِ:
تُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْمَعْدِنِ قَوِيَّةً وَدَائِمَةً، وَتَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ قَلِيلَةٍ. وَيُمْكِنُ أَنْ تَتَحَمَّلَ الطَّقْسَ السَّيِّئَ وَتَصْلُحُ لِلتَّأْمِينِ. وَيُمْكِنُ صُنْعُ أسْوَارِ الْمَعْدِنِ بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ الْأَطْوَالِ وَالتَّصَامِيمِ، وَتَصْلُحُ لِلتَّخْفِيَةِ. لَكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ غَالِيَةً وَيُمْكِنُ أَنْ تَصْدَأَ أَوْ تَتَآكَلَ مَعَ الْوَقْتِ، وَخَاصَّةً فِي الْمَنَاطِقِ الَّتِي تُعَانِي مِنْ هَوَاءٍ مَلِيحٍ أَوْ رُطُوبَةٍ عَالِيَةٍ. وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ أسْوَارُ الْمَعْدِنِ صَاخِبَةً أَيْضًا، وَإِذَا أُصِيبَ شَخْصٌ بِأَذًى، فَيُمْكِنُ أَنْ تُسَبِّبَ إِصَابَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأسْوَارِ الْأُخْرَى.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ:
تُصَمَّمُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ بِالطُّوبِ الْمُلْتَصِقِ بِالْمِلَاطِ. وَتُصْنَعُ الطُّوبَ مِنْ مَوَادٍّ مُخْتَلِفَةٍ، وَتَتَفَاوَتُ فِي الْحَجْمِ وَالشَّكْلِ. وَالْمِلَاطُ الْمُسْتَخْدَمُ لِتَصْمِيمِ أسْوَارِ الجِدَارِ مِنْ الطُّوبِ هُوَ خَلِيطٌ مِنْ الْمَاءِ وَالرَّمْلِ وَالْإِسْمَنْتِ. وَتُصَمَّمُ الطُّوبَ وَالْمِلَاطُ لِتَكُونَ دَائِمَةً.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الْحِجَارَةِ:
تُصَمَّمُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْحِجَارَةِ بِحِجَارَةٍ طَبِيعِيَّةٍ. وَتَتَفَاوَتُ الْحِجَارَةُ فِي الْحَجْمِ وَالشَّكْلِ، وَيُصَمَّمُ الْجِدَارُ لِيَكُونَ دَائِمًا. وَتُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْحِجَارَةِ جَمِيلَةً وَتَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ قَلِيلَةٍ. لَكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَحْتَاجَ إِلَى إِصْلَاحٍ مُتَكَرِّرٍ بِسَبَبِ التَّآكُلِ أَوْ التَّسَاقُطِ.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ كُتَلِ الْفُحْمِ:
يُصَمَّمُ سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ كُتَلِ الْفُحْمِ بِكُتَلٍ مُجَوَّفَةٍ. وَتُصْنَعُ الْكُتَلُ مِنْ الْإِسْمَنْتِ وَالْرَّمَادِ، وَتَكُونُ أَكْبَرَ مِنْ الطُّوبِ. وَتُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ كُتَلِ الْفُحْمِ قَوِيَّةً، وَتُقَاوِمُ النَّارَ، وَتُعَدّ مُتَاحَةً بِسَعْرٍ مُنَاسِبٍ.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ:
تُصَمَّمُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ بِقِطَعٍ مِنْ الْخَشَبِ. وَيُعَالَجُ الْخَشَبُ لِمُقَاوَمَةِ الْحَشَرَاتِ وَأَضْرَارِ الْطَّقْسِ. وَتُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ جَمِيلَةً وَتُوفِّرُ تَخْفِيَةً جَيِّدَةً. لَكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَنْحَنِيَ أَوْ تَشْقَّقَ مَعَ الْوَقْتِ، وَتَحْتَاجُ إِلَى طَلَاءٍ أَوْ صَبْغٍ دَوْرِيٍّ.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الْفُلَاذِ:
تُصَمَّمُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْفُلَاذِ بِأَلْوَاحٍ مُتَشَابِكَةٍ مُصْنَعَةٍ مِنْ الْفُلَاذِ. وَتُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الْفُلَاذِ دَائِمَةً، وَتَحْتَاجُ إِلَى صِيَانَةٍ قَلِيلَةٍ، وَلَهَا مَظْهَرٌ عَصْرِيٌّ. وَتُقَاوِمُ النَّارَ وَالْحَشَرَاتِ، لَكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَصْدَأَ وَتَحْتَاجُ إِلَى طَبَقَاتٍ وَاقِيَةٍ.
سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الزُّجَاجِ:
يُصَمَّمُ سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الزُّجَاجِ بِأَلْوَاحٍ مِنْ زُجَاجٍ مُقَوَّى. وَتُعَدّ الْأَلْوَاحُ قَوِيَّةً وَتُقَاوِمُ التَّكَسُّرَ. وَتَحْتَوِي أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ الزُّجَاجِ عَلَى مَظْهَرٍ أَنِيقٍ وَعَصْرِيٍّ، لَكِنَّ أَلْوَاحَ الزُّجَاجِ ثَقِيلَةٌ وَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ غَالِيَةً. وَتَحْتَاجُ أَيْضًا إِلَى بِنَاءٍ دَعْمٍ خَاصٍّ لِلْتَثْبِيتِ.
الأَمْنُ:
تُسْتَخْدَمُ أسْوَارُ الجِدَارِ بِالْأَسَاسِ لِأَغْرَاضِ الْأَمْنِ. وَتُحَمِي الْمَكَانَ الْدَاخِلِيَ مِنْ التَّهْدِيدَاتِ وَالْأَخْطَارِ الْخَارِجِيَّةِ. وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ الْأَنْوَاعُ مِنْ الْأسْوَارِ عَادَةً فِي الْمَلْكِيَّةِ الْتِجَارِيَّةِ كَالْمُصَانِعِ وَالْمَدَارِسِ وَالْمَكَاتِبِ. وَتُسْتَخْدَمُ أَيْضًا فِي الْمَنَازِلِ لِمَنْعِ السَّرَقَاتِ وَالْمُتَجَاوِزِينَ مِنْ دُخُولِ الْمَكَانِ. وَتُؤْسِّسُ أسْوَارُ الجِدَارِ حَاجِزًا بَيْنَ الْدَاخِلِ وَالْخَارِجِ، فَتُوفِّرُ إِحْسَاسًا بِالْأَمَانِ وَطَمْأَنِينَةِ الْبَالِ.
الْخُصُوصِيَّةُ:
تُوفِّرُ أسْوَارُ الجِدَارِ أَيْضًا الْخُصُوصِيَّةَ. وَتَمْنَعُ الْغَرَبَاءَ مِنْ مُشَاهَدَةِ مَا يَجْرِي دَاخِلَ الْمَكَانِ. وَلِلَّذِينَ يُقَدِّرُونَ خُصُوصِيَّةَتَهُمْ، تُعَدّ أسْوَارُ الجِدَارِ خِيَارًا جَيِّدًا. وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ الْأسْوَارُ عَادَةً فِي الْمَنَاطِقِ الَّتِي تُبْنَى فِيهَا الْمَنَازِلُ قَرِيبًا مِنْ بَعْضِهَا. وَبِدُونِ أسْوَارِ الجِدَارِ، يَسْهُلُ عَلَى الْجِيرَانِ مُشَاهَدَةُ مَا يَجْرِي دَاخِلَ مَنَازِلِ بَعْضِهِمْ. وَتُخَفِّفُ أسْوَارُ الجِدَارِ أَيْضًا مِنْ الضَّجِيجِ، فَتُصْبِحُ الْبِيئَةُ أَكْثَرَ سَكُونًا وَسَلَامًا.
الْجَمَالِيَّةُ:
تُحَسِّنُ أسْوَارُ الجِدَارِ مِنْ مَظْهَرِ الْمَنْزِلِ أَوْ الْمَلْكِيَّةِ. وَيُمْكِنُ تَصْمِيمُهَا لِتُكَمِّلَ عَمَارَةَ الْمَبْنَى. وَيُمْكِنُ أَيْضًا بِنَاءُ أسْوَارِ الجِدَارِ بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ التَّصَامِيمِ وَالْأَنْماطِ. وَيُمْكِنُ طَلَاءُهَا لِتُطَابِقَ لَوْنَ مُخطَّطِ لَوْنِ الْمَنْزِلِ، وَيُمْكِنُ أَيْضًا تَزْيِينُهَا بِالنَّبَاتَاتِ وَالْأَزْهَارِ لِتَصْبِحَ أَكْثَرَ جَذْبًا.
عَلَامَةُ الْحُدُودِ:
تَقُومُ أسْوَارُ الجِدَارِ أَيْضًا بِدَوْرِ عَلَامَةِ الْحُدُودِ. وَفِي الْمَنَاطِقِ الْرِيفِيَّةِ، يَتَعَيَّنُ وُجُودُ أسْوَارِ جِدَارِ تُوضِّحُ بِوَضُوحٍ حُدُودَ الْأَرْضِ بَيْنَ مُلْكَيَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ. وَيُمْكِنُ ذَلِكَ مَنْعَ الْخِلَافَاتِ عَلَى الْأَرْضِ بَيْنَ الْجِيرَانِ.
حَاجِزُ الرِّيَاحِ:
يُمْكِنُ أَنْ تُحَجِّزَ أسْوَارُ الجِدَارِ أَيْضًا الرِّيَاحَ الْقَوِيَّةَ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُفِيدًا جِدًّا فِي الْمَنَاطِقِ الَّتِي تُعَانِي مِنْ رِيَاحٍ قَوِيَّةٍ. وَيُمْكِنُ لِأسْوَارِ الجِدَارِ مَنْعُ الرِّيَاحِ الْقَوِيَّةِ مِنْ تَكْسِيرِ النَّوَافِذِ وَالْأَبْوَابِ دَاخِلَ الْمَنْزِلِ.
جِدَارُ الِاسْتِدْعَاءِ لِلْأَرْضِ الْمُنْحَدِرَةِ:
فِي الْمَنَاطِقِ الَّتِي تُعَانِي مِنْ أَرْضٍ مُنْحَدِرَةٍ، يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ أسْوَارِ الجِدَارِ كَجِدَارِ اسْتِدْعَاءٍ. وَيُمْكِنُ ذَلِكَ مَنْعَ تَآكُلِ التُّرَبَةِ وَالْأَنْزِلَاقَاتِ.
عِنْدَ اخْتِيَارِ سَوْرِ جِدَارٍ، يَجِبُ مُعَايَنَةُ شَتَّى أَمُورٍ مُهِمَّةٍ لِضَمَانِ تَلَبِّيَةِ الْحَاجَاتِ وَالْأَذْوَاقِ. أَوَّلًا، يَجِبُ تَعْرِيفُ غَرَضِ سَوْرِ الجِدَارِ بِوَضُوحٍ. اسْأَلْ عَنْ أَوْلَوِيَاتِكَ: زِيَادَةُ الْخُصُوصِيَّةِ، تَحْسِينُ الْأَمْنِ، تَخْفِيفُ الضَّجِيجِ، أَوْ بِسَطَةِ تَجْمِيلِ الْمَنْظَرِ الْطَبِيعِيّ. سَيُسَاعِدُكَ تَعْرِيفُ الْأَسْبَابِ الرَّئِيسِيَّةِ لِرَغْبَتِكَ فِي الْحَاجِزِ عَلَى تَوْجِيهِ اخْتِيَارَاتِكَ. ثَانِياً، فَكِّرْ فِي أَنْمَاطِ سَوْرِ الجِدَارِ وَشَكْلِهِ. تَصَوَّرْ الْبِنَاءَاتِ وَالْمَنَاطِقِ الْخَضْرَاءَ الْمُوْجَدَةَ، وَتَصَوَّرْ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَظْهَرُ الْحَاجِزِ. هَلْ تُرِيدُ تَصْمِيمَ طُوبٍ كَلَاسِيكِيٍّ، أَوْ جِدَارًا مُعْتَمَدًا عَلَى الْإِسْمَنْتِ، أَوْ مَزَاجًا مِنْ مَوَادٍّ مُخْتَلِفَةٍ؟ أَيْضًا، فَكِّرْ فِي خِيَارَاتِ اللَّوْنِ وَالنَّقْشِ لِضَمَانِ مَظْهَرِ الْحَاجِزِ الْجَمِيلِ فِي الْبِيئَةِ.
وَأُخْرَى عَوَامِلُ الْمُعَايَنَةِ هُوَ الْمَادَّةُ الْمُسْتَخْدَمَةُ لِسَوْرِ الجِدَارِ. وَتَحْتَوِي الْمَوَادُّ الْمُخْتَلِفَةُ عَلَى مَزَايَا مُخْتَلِفَةٍ، كَالطُّوبِ أَوْ الْحِجَارَةِ أَوْ الْخَشَبِ أَوْ الْمَعْدِنِ. فَكِّرْ فِي دَوَامِ الْمَادَّةِ، وَحَاجَاتِ الصِّيَانَةِ، وَالْتَكْلِيفَةِ، وَكَيْفِيَّةِ مُقَاوَمَةِ شُرُوطِ الْطَّقْسِ فِي الْمَنْطَقَةِ. فَمَثَلًا، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ سَوْرُ الجِدَارِ مِنْ الْخَشَبِ جَمِيلًا، لَكِنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى عِنَايَةٍ أَكْثَرَ لِتَجَنُّبِ أَضْرَارِ الْحَشَرَاتِ أَوْ الرُّطُوبَةِ. أَيْضًا، فَكِّرْ فِي عُلُوّ سَوْرِ الجِدَارِ وَتَصْمِيمِهِ. تَأَكَّدْ مِنْ تَلَبِّيَةِ الْأَنْظِمَةِ وَالِرُّخَصِ الْمُحَلِّيَّةِ، وَفَكِّرْ فِي الْعُلُوّ الْمُرَادِ لِلتَّخْفِيَةِ وَالْأَمْنِ. وَيَجِبُ أَنْ يُسَمَّحَ بِالتَّصْمِيمِ أَيْضًا بِتَصْرِيفِ الْمَاءِ الْمُنَاسِبِ، وَتَجَنُّبِ أَيِّ مُشْكِلَةٍ مَعَ النَّبَاتَاتِ أَوْ التُّرَبَةِ الْمُقَرَّبَةِ.
وَإِضَافَةً إِلَى ذَلِكَ، فَكِّرْ فِي عَمَلِيَّةِ التَّثْبِيتِ وَالْبِنَاءِ. قَرِّرْ هَلْ تُرِيدُ إِجْرَاءَهَا بِنَفْسِكَ أَوْ اسْتِئْجَارَ مُتَخَصِّصِينَ. وَتُعَدّ بَعْضُ أسْوَارِ الجِدَارِ سَهْلَةً فِي التَّثْبِيتِ، فِي حِينِ تَحْتَاجُ الْأُخْرَى إِلَى مُسَاعَدَةٍ خَبِيرَةٍ. وَأَخِيرًا، قَدِّرْ ميزَانِيَّةَ الْمَشْرُوعِ. احْسِبِ الْتَكَالِيفَ الْكُلِّيَّةِ، مُتَضَمِّنَةً تَكَالِيفَ الْمَوَادِّ وَالتَّثْبِيتِ وَصِيَانَةِ الْمُصَارِيفِ. تَذَكَّرْ أَنَّ اسْتِثْمَارَ قَلِيلٍ أَكْثَرَ فِي مَوَادٍّ وَبِنَاءٍ عَالِيَةِ الْجَوْدَةِ يُمْكِنُ أَنْ يُوَفِّرَ الْمَالَ عَلَى مَدًى الطَّوِيلِ بِحَاجَةٍ أَقَلّ إِلَى الصِّيَانَةِ وَدَوَامٍ أَطْوَلَ.
سَوَالٌ 1. مَا هِيَ الْأَنْوَاعُ الرَّئِيسِيَّةُ لِأسْوَارِ الجِدَارِ؟